رد الحكومة
على وشك اتمام التنفيذ
بالنسبة للفقرة (ب) أوصى الخبراء القانونيين أن "الإشراف الفعال من قبل الهيئة الدائمة" لمراكز الاحتجاز يمكن أن تنفذ من قبل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان والتي تقوم وفقاً لمعايير باريس.
يدرس مجلس الوزراء مسودة التشريعات لإنشاء المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وفقا لمعايير باريس. وهذه التشريعات تبين وبشكل واضح في الفقرة 5(أ) بأن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ستشرف على مراكز الاحتجاز.
وقعت وزارة الداخلية مذكرة تفاهم مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتاريخ 8 ديسمبر 2011م. تقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة جميع مراكز الاحتجاز وسوف يتم تقديم المشورة والمساعدة إلى وزارة الداخلية في جهودها الإصلاحية.
تم فتح مركز حبس إحتياطي جديد في شهر يناير 2012 في سجن الحوض الجاف. وسيكون هذا مركز لإحتجاز جميع المتهمين بارتكاب جرائم ولكن لم تتم إدانتهم حتى الآن. سيقوم المفتش العام بوزارة الداخلية بالإشراف على هذا المركز إلى أن تُنقل إدارته الى جهة خارج وزارة الداخلية في الوقت المناسب حسب توصيات الخبراء القانونيين.
اما بما يتعلق بالفقرتين (أ) و(ب) فقد وقع وزير الداخلية أمراً بتاريخ 22 ديسمبر 2011 يتضمن تعليمات للمفتش العام باتخاذ جميع الخطوات اللازمة، بما في ذلك التدريب اللازم لعناصر رجال الامن وإدخال تعديلات على الإجراءات المتعلقة بالاعتقال والاحتجاز لضمان حقوق جميع المتهمين بما في ذلك حقهم في:
(اولا) ألا يتم احتجازهم دون أي اتصال.
(ثانيا) ان يتم اطلاعهم على مذكرة أمر القبض.
(ثالثا) ضمان تواصلهم السريع مع موكليهم من المحامين.
(رابعا) السماح لهم بالزيارات العائلية وفقاً لقانون الاجراءات الجنائية في ممكلة البحرين.