English
اللجنة الوطنية - اللجنة المكلفة بمتابعة توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق اللجنة الوطنية - اللجنة المكلفة بمتابعة توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق
التنفيذ والخطوات المتخذة
 
1716 - وضع آلية مستقلة ومحايدة لمسائلة المسؤولين الحكوميين الذين ارتكبوا أعمالاً مخالفة للقانون أو تسببوا بإهمالهم في حالات القتل والتعذيب وسوء معاملة المدنيين، وذلك بقصد اتخاذ إجراءات قانونية وتأديبية ضد هؤلاء الأشخاص بمن فيهم ذوي المناصب القيادية، مدنيين كانوا أم عسكريين، الذين يثبت انطباق مبدأ "مسؤولية القيادة" عليهم وفقاً للمعايير الدولية

متابعة التنفيذ

قرار اللجنة

بيان التفسير القانوني للتوصية رقم (1716) من حيث المقصود بالآلية المستقلة والمحايدة لمساءلة المسؤولين الحكوميين، والمقصود بالمناصب القيادية مدنيين كانوا أو عسكريين، وبيان المعايير الدولية لمسؤولية القيادة.

رد الحكومة

حكومة البحرين تشارك اللجنة في رغبتها في التوضيح، حيث تم تعيين فقهاء قانونيين بارزين دوليا من بريطانيا للدراسة وتقديم المشورة بشأن تفسير الفقرة 1716 وسينظر الخبراء في التوصيات الأخرى بما فيها 1722 ب، من أجل ضمان عدم وجود تداخل لا لزوم له في التنفيذ، وسيقوم الخبراء بزيارة البحرين في الفترة 28 -29 ديسمبر 2011م

قرار اللجنة

تزويد اللجنة الوطنية بالإجراءات التي تمت وبالإجراءات التي سوف تتخذ مستقبلا لتنفيذ هذه التوصية

رد الحكومة

تم تنفيذ التوصية

حيث قدم الفريق المؤلف من السير دانيل بيت لحم والسير جيفري جاويل والبروفيسور عدنان أمخان والبروفيسورة سارة كليفلاند والسيد ديفيد بيري (خبراء قانونيين) مشورتهم للتنفيذ من خلال إنشاء وحدة خاصة في النيابة العامة مسؤوليتها الأساسية هي المساءلة (وحدة التحقيق الخاصة). وستكون هذه الوحدة:

- بقيادة أحد كبار مسئولي النيابة العامة.

- وسيقوم بمساعدته محققين جنائيين مستقلين ذوي خبرة وخبراء الطب الشرعي.

- سيتوفر للوحدة التي أنشأت حديثاً مستشار مستقل للتحقيق وذو خبرة (معين من قبل المجلس الاعلى للقضاء) متخصص في التحقيق ومحاكمة الجرائم: كما سيكون على المام بالمعايير الدولية المتعلقة بالتحقيقات في مجال حقوق الإنسان.

- سوف يتم تزويد الوحدة بتوجيهات بشأن كيفية تطبيق مبدأ المسؤولية العليا، والذي هو جزء من قانون البحرين.

تم قبول التوصيات، وفي 28 فبراير أصدر النائب العام قرار (تم صياغة هذا القرار بمساعدة الخبراء القانونيين) لإنشاء وحدة التحقيق الخاصة.

وتزامناً مع كتابة هذا التقرير، يقوم النائب العام حالياً بمتابعة 107 من القضايا المتعلقة بحالات الوفاة والتعذيب وإساءة معاملة المدنيين، وتم التحقيق فيها حتى الآن مع 48 من عناصر رجال الأمن (وقد يزيد عددهم بصورة أكبر مع تقدم التحقيقات).

وهذا العدد يمثل زيادة عن عدد الملاحقات القضائية وقت إعداد "تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق" (20).

قرار اللجنة

طلب لقاء الخبراء القانونيين خلال زيارتهم لمملكة البحرين.

رد الحكومة

عقد اجتماع بين عدد من أعضاء اللجنة الوطنية وهم : د. عبدالعزيز أبل، فريد غازي، د. حسن مدن، عبدالله الدرازي، عبدالله الحويحي، علي العطيش، وبين الخبيرين المذكورين أعلاه السير جيفري جاويل والسير دانييل بيت لحم بتاريخ 29 ديسمبر 2011م بحضور عبيدلي العبيدلي وأحد مستشاري الحكومة، حيث أثار الأعضاء رغبتهم في الحصول على تعريف الآلية المستقلة والمسؤولية العليا ومعاييرها وتم طلب تطبيقات للمفتش العام في عدد من الدول الأوروبية وكذلك إجراءات المصالحة المتخذة في ايرلندا وجنوب أفريقيا مع مراعاة التباين الاجتماعي بينها وبين البحرين، كما تم التطرق لتعريف العدالة الانتقالية وتطبيقاتها والاستفادة من تجارب الآخرين بما يناسب البحرين، كما تم تناول صندوق التعويضات وكيفية توظيفه لتحقيق أهداف العدالة الانتقالية، وقد تم الاتفاق على معاودة الاجتماع لاحقا، ووعد الخبيران بتزويد اللجنة بالإجابات لاحقا.

قرار اللجنة

مخاطبة الحكومة لتزويد اللجنة بتقرير الخبراء لدراسته.

رد الحكومة

تم تزويد اللجنة بنسخة من تقرير الخبراء

تم إرفاق نسخة من قرار النائب العام رقم (8) لسنة 2012م بشان وحدة التحقيق الخاصة تنفيذا للتوصية في ضوء تقرير الخبراء القانونيين الذين قدموا المساعدة في صياغة ذلك القرار، وكذلك خطاب نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء ورئيس محكمة التمييز فيما يتعلق بتعيين مستشار لفريق المحققين الوطنيين المعني بالتحقيق في الإدعاءات بحصول انتهاكات خلال الفترة الماضية. تم الرد بتاريخ 28 فبراير 2012م.

التشريعات والمستندات المتعلقة بالتوصية

أخر الخطوات المتخذة