31-1-2012 صحيفة الأيام مراقبون يتوقعون أن يبذل جهداً لإقناع المعارضة بالمشاركة في لجنة )الصالح(
اكدت مصادر من الجمعيات السياسية، انها تلقت اتصالات من أحد اعضاء اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق التي يترأسها محمود شريف بسيوني، لترتيب اجتماع مع بسيوني.
وأفادت المصادر ان عددا من الجمعيات السياسية المعارضة ستلتقي بسيوني يوم الجمعة المقبل.
وتوقع مراقبون ان بسيوني قد يحاول اقناع الجمعيات بالعدول عن عدم مشاركتها في اللجنة المعنية بتنفيذ توصيات بسيوني، والذي أكد رئيسها علي صالح الصالح التزام اللجنة التام بتنفيذ التوصيات كما وردت في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق ومن دون أي تغيير، إلا ان جمعية الوفاق التي كانت مدعوة لأن تشارك في اللجنة فضلت عدم المشاركة فيها بحجة عدم العدالة في التمثيل.
وحسب ما جاء في الأمر الملكي بأن تعمل اللجنة على أن تكون مخرجات أعمالها المتعلقة بتنفيذ التوصيات وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير الدولية، حيث تقوم اللجنة في ظل دراستها لهذه التوصيات بوضع ما تراه من مقترحات تحدد الكيفية التي من خلالها يتم تطبيق هذه التوصيات.
ويأتي بسيوني للبحرين للوقوف على آليات متابعة تنفيذ توصيات اللجنة التي خرجت بها مؤخرا والمستجدات الحكومية المتعلقة بهذه التوصيات وما اتخذته من خطوات لتحقيقها على أرض الواقع.
ومن المتوقع أن يلتقي بسيوني برئيس وأعضاء اللجنة الوطنية المعنية بتنفيذ توصيات تقصي الحقائق التي يرأسها علي صالح الصالح لبحث ما اتخذته اللجنة من قرارات لتطبيق التوصيات.
وكان جلالة الملك أصدر في نوفمبر 2011 أمراً ملكياً بتشكيل اللجنة الوطنية المعنية بتوصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق.
وجاء في الأمر الملكي أنه «تُنشأ لجنة مستقلة تُسمّى (اللجنة الوطنية)، ويكون تشكيلها واختصاصها في ضوء حكم الفقرة رقم (1715) من تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق، وتقوم بدراسة توصيات تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق وتقوم بوضع مقترحاتها بما في ذلك التوصية بالتعديلات الضرورية في القوانين والإجراءات وكيفية تطبيق هذه التوصيات، على أن تقوم اللجنة بإنجاز عملها قبل نهاية فبراير 2012».
|
اللجنة الوطنية