7-03-2012 صحيفة البلاد قال رئيس نقابة عمال ألبا علي البنعلي بأن مجلس إدارة النقابة:” تشرف بزيارة وزير العمل جميل حميدان لمكتب النقابة وذلك للاطلاع عن قرب على عملية إرجاع عمال ألبا المفصولين إلى أعمالهم وذلك تنفيذاً للتوجيهات الملكية التي تلقتها إدارة شركة ألبا بإرجاع العمال المفصولين إلى أعمالهم”.
قال البنعلي:” أن النقابة سعت جاهدة إلى العمل على إرجاع عمال ألبا المفصولين منذ بداية عمليات الفصل، حيث وجهت النقابة دعوة إلى جميع عمال ألبا المفصولين وذلك بضرورة التقدم بطلب تظلم رسمي إلى إدارة الشركة والذي على ضوئه قد تشكلت لجنة من قبل إدارة الشركة كانت النقابة طرفاً فيها للنظر في أسباب الفصل الذي تعرض له العمال أبان الأزمة السياسية وأسفرت نتائج تلك اللجنة على عودة ما يقارب 70 عامل وعاملة إلى مواقع عملهم بعد التوقيع على اتفاقية التسوية بين العامل المفصول وإدارة الشركة”. وأضاف بأن النقابة سعت ماضية على إيجاد حلول مُرضية في إنهاء ملف المفصولين خصوصاً بعد صدور التوجيهات الملكية السامية بضرورة إرجاع العمال المفصولين إلى أعمالهم فحينها كثفت النقابة اجتماعاتها مع إدارة الشركة ووزارة العمل إلى سرعة إنهاء الملف من أجل رجوع العمال الى العمل بأسرع وقت ممكن”. وأوضح البنعلي بأن “هنالك عدة معوقات قد شهدتها النقابة في تحركها على إنهاء ملف المفصولين وذلك بتدخل عدة أطراف على الخط والذي على رأس تلك الجهات الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين الذي ساهم بشكل كبير في عرقلة ملف المفصولين وتأخره وذلك باتخاذه طرق ملتوية ساهمت في تأزيم ملف المفصولين بالإضافة إلى إصداره الإشاعات المغرضة الهدف منها إحداث زوبعة إعلامية للاستخفاف بجهود الآخرين الذين من شأنهم العمل على حلحلة ملف المفصولين”.
كما أوضح البنعلي أن اتفاقية التسوية لم تتغير عن التي وقع عليها العمال السابقين ولكن الإتحاد العام حاول أن يُبقي قضية المفصولين معلقة من دون حل من تاريخ 22 يناير 2012 إلى اليوم في انتظار الوفد من منظمة العمل الدولية، كما أن الاتحاد تفاجئ أن الوفد المذكور كان مطلعاً من عدة جهات على الجهد المبذول لحل ملف العمال المفصولين في ألبا، وقد حذر الوفد الاتحاد من استمرار المجازفة في الاستخدام السياسي لورقة مفصولين ألبا لأن العمال لا ذنب لهم في مراهنات الإتحاد السياسية.
وقال البنعلي:” أن الإتحاد حاول مراراً أن يشوه سمعة نقابة ألبا لدى المنظمة الدولية، كما أنه طلب من الوفد عدم اللقاء مع مجلس إدارة نقابة عمال ألبا وادعى عليها بأنها نقابة عمال حكومية موالية للنظام السياسي في البحرين، ولكن قد رد عليه وفد المنظمة أن نقابة عمال ألبا هي نقابة منتخبة ومكونة من جميع أطياف المجتمع البحريني، وأنه لابد من إرجاع العمال المفصولين من دون تأخير”. وأضاف البنعلي “بالرغم من تلك المعوقات إلا إننا اليوم سُعداء بالنجاح الذي تحقق في إنهاء ملف المفصولين وعودة جميع العمال إلى العمل بعد التوقيع على اتفاقية التسوية التي بنودها منبثقة من قانون العمل البحريني، ويأتي الدور علينا الآن في المضي على إرجاع جميع مستحقات العامل من إجازات سنوية وأيام مرضية بالإضافة إلى الزيادة السنوية والمكافئة السنوية للأيام التي عملها العامل في سنة 2011.
|
اللجنة الوطنية