25-03-2012 صحيفة البلاد أكد رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي في تصريح خاص لـ “البلاد” أن “جميع المفصولين من أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية دون استثناء أعيدوا لوظائفهم “.
وأضاف جناحي أن “جامعة البحرين حريصة على تنفيذ توجيهات جلالة الملك التي أمر بها فيما يخص الانتهاء من ملف المفصولين وإعادة الجميع لوظائفهم”.
وأشار جناحي إلى أن “الجامعة أعادت جميع الطلبة المفصولين على دفعتين كان آخرها الطلبة ال 38 ، وهناك بعض الطلبة الذين ارتأوا تأجيل الانتظام بالدراسة للفصل القادم لأسباب شخصية”.
وقال جناحي: “فليطمئن الجميع لأن جامعة البحرين بخير، وجميع الطلبة بأمان ونحن نستبعد تماماً وقوع أحداث شبيهة بالتي وقعت في مارس الماضي، ونحن كإدارة للجامعة الوطنية الوحيدة بالبحرين والتي تضم حوالي 14 ألف طالب نهتم بمتابعة كل ما يكتب في مواقع التواصل الاجتماعية، و من غير الممكن السيطرة على ما يكتبه الطلبة، إلا أن الأجواء الدراسية في جامعة البحرين تجري وسط أجواء هادئة وطبيعية، وبعيدة عن أي عوائق تحول دون العملية التعليمية التعلمية “.
وأكد رئيس جامعة البحرين على أنها حريصة أشد الحرص على تحقيق أهدافها الوطنية في الارتقاء بالمستوى التعليمي وخدمة المجتمع في شتى المجالات، وأنَّ الطلبة في جامعة البحرين يحظون برعاية وأمن تام”.
وبين جناحي على أن الجامعة ملتزمة بتحقيق أهدافها الإستراتيجية في رفع مستوى الجودة في التعليم والتعلم، تحسين نوعية البحث العلمي وزيادة كميته، بناء شراكات وطنية ودولية، مواءمة الحوكمة والإدارة لأفضل الممارسات الدولية، والبنية التحتية والموارد المستدامة، من خلال رؤية واضحة.
وفيما يخص الإجراءات الأمنية ، أوضح جناحي أن “هذه التدابير اعتيادية وضرورية بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها في شهر مارس الماضي، و تصب في مصلحة الطلبة وأولياء الأمور بالدرجة الأولى ثمَّ في مصلحة الجامعة بالدرجة الثانية، إذ تسعى إدارة الجامعة من وراء ذلك إلى تحقيق أقصى درجات الأمن والاستتباب من أجل توفير بيئة تربوية وتعليمية صحية”، منوهاً أن “الجامعات العريقة أيضاً والتي تسعى دوماً إلى توفير أجواء دراسية راقية تسهم في التحصيل العلمي للطلبة تتبع الإجراءات نفسها”.
|
اللجنة الوطنية